١٤٣٠/٠١/٢٠

رسالتي عن طيبة القلب






خطر على بالي الموضوع



لما كنت اناقش انسان غالي علي بشكل لا يوصف



واشتكى انه طيبة قلبه سبب في مشاكل وقع فيها



وانه قرر يتخلى عن طيبة القلب







هذا الامر اعادني بالذاكرة سنوات قليلة للوراء



تذكرت احداث وامور جرت معي



ومشاكل وقعت فيها والسبب كما كان يقوله من حولي



قلبك طيب






اهدي هذا الموضوع الى كل من كان قلبه ابيضا



نقيا صافيا يحمل المحبة للناس



ويساعد كل محتاج



اهديه لاحبابي






الان افكر



هل يجب ان يكون المرء ذئبا حتى لا تأكله الذئاب



هل يجب ان يظهر العين الحمراء للكل حتى لا يظلم



هل يجب ان يبطش بمن حوله حتى يهابه الناس




الم يعد هناك تقدير لمن كان الصفاء والنقاء عنوان له



هل مساعدة الناس اصبحت شيئا يسبب الحرج لمن ساعد



وهل مقولة اتق شر من احسنت اليه اصبحت سراجا لحياتنا



لا بل اصبحت ظلام حياتنا





الدنيا ليل ونهار



اي ظلام ونور



لكن لنفكر قليلا



ولننظر الى الوردة



الوردة تتفتح في النها



رلكن الظلام والقسوة تهزها



فتعبق الدنيا بشذاها



الدنيا لن تكون جميلة



ولن نحبها



مالم نجد قلبا طيبا



يحيطنا بحبه اذا ما اظلمت بنا الدنيا



ويفوح شذاه علينا





لكن في المقابل



اقول لاصحاب القلوب الطيبة



احرصو على انفسكم



لا تجعلو الذئاب تنهش طيبتكم







واعود لاذكر بالوردة



فتلكة الوردة التي شذاها يسحر الناس



فيها شوك يرد مطامع الاشرار ان اقتربو منها
جميل ان نكون كالزهرة



نفيض بجمالنا على من حولنا



ونحفظ انفسنا من ذئاب الكون بانفسنا


واقول لمن طبعت القسوة قلوبهم



واصبح الظلم ديدنهم



الدنيا يوم لك ويوم عليك



ولكل زمان دولة ورجال






وسوف ياتي يوم تكتوي بنار من هو اقوى منك



ويظلمك من هو متجبر فوقك



وان اعتقدت انك جبار قوي فوق الجميع



فللناس رب وصف نفسه بالقوي الجابر


ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب






اقول لكل ذي قلب طيباحفظ هذه الخصلة فيك



واحفظ نفسك



فانت من اضع راسي في حجره



كي ابث همي



ولن اثق في ان اضع اصبعي قرب ذئب



فيذهب باصبعي ويتركني بهمي

محبتي لكم


سرابتسامتي




بستعمل colgate


لا أجعل لليأس طريقاً إلى قلبي
ولا أجعل للمشاكل طريقاً لكسر ارادتي
فالارادة والتصميم وصراحتي هم سر نجاحي وقوتي
الحقيقة هي الشئ الوحيد الذي لايصدقة الناس

























































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق