١٤٣٠/٠٣/٢٨

دعوني أبحر كما أحب !!!

دعوني أبحر كما أحب !!!




فلقد اشتقت لطفولتي التي داعبت فيها نعومة أظافري رمال

البحر بإحساس طفل يجهل المستقبل


ويعشق اللحظة ليغمرها بجمال البسمة الوهاجه بضياء



البراءة المتناثرة على رمال


الشواطئ البيضاء


تتخطفها النظرة تلو النظرة نحو السماء لتلاعب طيور


النورس بقطرات من ماء


فدعوني أبحر كما أحب...


دعوني أبحر كما أحب !!![





فلقد قطفت فيه وردة حمراء لما ؟؟؟


لا أعلم فلقد كنت أجهل السبب ولكن كنت أدرك الغاية


وهي :

أن ألفت نظر الأطفال إلي وكنت من بينهم طفلة بيضاء


ههههههه، قل عن وصفها أعيا الشعراء ..




فدعوني أبحر كما أحب !!![





دعوني أبحر في بحر المجهول المنتظر لتبدأ رحلة شبابي

نحو طموحي وأحلامي ..


المتعلقة بسراج أمالي يزينها الواقع بشئ من الأماني لعلني


أعانق ما أصبو إليه لأداعب بأقدامي أرض من سحاب

..
وابتعد عن صحراء يزين أرضها السراب...



فدعوني أبحر كما أحب !!




دعوني أبحر في الماضي لأجلب معي حقيبة الذكريات فهي

مليئة !!!

مليئة بألعابي ودفتر ممزق من جراء خطوات ألواني

وبحر داعبت فيه أناملي الصغيره رماله الذهبية فرسمت

هنا وهناك قلوب بالمقلوب فلقد أتقنت رسمها في كراسي

ولم أتعلم رسمها على رمال الشاطئ فلقد عبث بصفحتي

البحر فكان أشبه بصديق يمازحني أكتب أنا فيمحو هو

وغير ذلك وذلك من الذكريات .


فدعوني أبحر كما أحب !!

دعوني أبحر من ماضي عشته إلى حاضر أعايشه فأنا

أحمل معي مالا كنت أدرك فيه السبب فهو أغلى من كنوز

الذهب

جلبته من حقيبة ذكرياتي !!!

أتذكرون تلك الوردة الحمراء التي قطفتها في مرحلة

صباي ولم أكن أدرك السبب؟؟؟

أدركته الآن!!!


دعوني أبحر لكوخي...




فهناك بإنتظاري وردة من الماضي و نبض حياتي ...


دعوني


دعوني


دعوني


لأبحر كما أحب .....