
دعوني أبحر كما أحب !!!

فلقد اشتقت لطفولتي التي داعبت فيها نعومة أظافري رمال
البحر بإحساس طفل يجهل المستقبل
ويعشق اللحظة ليغمرها بجمال البسمة الوهاجه بضياء
البراءة المتناثرة على رمال
الشواطئ البيضاء
تتخطفها النظرة تلو النظرة نحو السماء لتلاعب طيور
النورس بقطرات من ماء
فدعوني أبحر كما أحب...
دعوني أبحر كما أحب !!
فلقد قطفت فيه وردة حمراء لما ؟؟؟
لا أعلم فلقد كنت أجهل السبب ولكن كنت أدرك الغاية
وهي :
أن ألفت نظر الأطفال إلي وكنت من بينهم طفلة بيضاء
ههههههه، قل عن وصفها أعيا الشعراء ..
فدعوني أبحر كما أحب !!
فهناك بإنتظاري وردة من الماضي و نبض حياتي ...
دعوني
دعوني
دعوني
لأبحر كما أحب .....